يشوب الإصابة بدوالي الخصيتين الكثير من المعلومات المغلوطة، ما دفع مستشفى «مايو كلينيك» الأميركي إلى نشر تقرير يجيب فيه عن أبرز الاسئلة للتوعية على هذا الموضوع:
كيف يشككّ الشخص بإصابته؟
تبدأ دوالي الخصية بعوارض بسيطة قد تكون غير ملحوظة، تتمثّل في اكتشاف تضخم داخل الكيس الجلدي المحيط بالخصية، وذلك أثناء الفحص الذاتي لها.
وكثيراً ما يتم وصف هذه العلامة «بكيس الدود»، لأنّ تجمع الدم داخل الأوعية الدموية الصغيرة المتضخّمة حول الخصية يجعلها شبيهة بكيس يحتوى دوداً في داخله.
كيف يتصرّف المصاب اذا سبّبت له دوالي الخصية الألم؟
وصول دوالي الخصية إلى مرحلة الألم هو مؤشر إلى ضرورة زيارة الطبيب. لكن بشكل موقت يفيد ارتداء دعامات الخصية التي تساعد على تخفيف الألم، ويساعد الاستلقاء على تحرك الدم من الأوعية المتضخّمة وبالتالي تخفيف الألم.
هل لدوالي الخصية علاقة بالعقم؟
تسبّب الدوالي إذا لم تعالج ضموراً في الخصية، وبالتالي تؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية، وتسبب انخفاض الخصوبة أو العقم.
وتشير بعض الدراسات الى أنّ نسبة 40 في المئة من المصابين بهذه المشكلة الطبيّة مصابون أيضاً بالعقم. الّا أنّه لا داعي للقلق، خصوصاً أنّه لا تصل دوالي الخصية إلى هذه المرحلة الّا في حال الاهمال التام.
هل تنتهي حالة العقم بعلاج دوالي الخصية؟
بعد عملية علاج دوالي الخصية بحوالى 5 أشهر، يتحسّن إنتاج الحيوانات المنوية، ووجدت بعض الدراسات أنّ 70 في المئة ممن خضعوا لعلاج دوالي الخصية أظهروا تحسّناً في نتائج تحاليل السائل المنوي، كذلك حوالى 60 في المئة أظهروا ارتفاعاً في مؤشّرات الخصوبة لديهم وفرص الإنجاب.
متى يكون التدخّل الجراحي مطلوباً؟
يحدّد الطبيب وقت التدخل الجراحي، لكن من أهم العوامل التي تساعد على اتخاذ القرار هو أن تكون الدوالي محسوسة بالفحص اليدوي، أن يكون هناك دلائل على حدوث عقم، واختلال وتدهور نتائج تحاليل السائل المنوي.
ما أخطار إصابة المراهقين؟
يصاب المراهقون ايضاً بهذه المشكلة، وبمجرد اكتشاف المراهق أي تضخم غير طبيعي في الخصية أثناء الفحص الذاتي، يجب مراجعة الطبيب سريعاً.
وبشكل عام، تتراوح حالات دوالي الخصية لدى المراهقين بين البسيطة جداً والخطرة، ويتوقف ذلك على عوامل عدّة وأهمها سرعة تطوّر الحالة منذ اكتشافها والتاريخ المرضي للإصابة بدوالي الخصية والعقم في العائلة.
التدخل الجراحي لدى المراهقين
من علامات الخطر في حالات دوالي الخصية عند المراهقين حدوث ضمور في أحد الخصيتين ما يؤدي الى حدوث فرق بين حجمهما، بالإضافة إلى الشعور بالألم واختلال نتائج تحاليل السائل المنوي.
ما هي المضاعفات المحتملة؟
إحتمالات حدوث المضاعفات منخفضة بشكل واضح، لكن يمكن ان تتجمّع السوائل حول الخصية بنسبة 2 في المئة بعد العملية الجراحية.