بعد نهاية أي علاقة عاطفية، تبدو الحياة رتيبة ومملة فيسجن البعض نفسه في ذاكرة الماضي، رغم أن باستطاعته تعديل حياته والسيطرة على تفكيره السلبي، وجعل هذه العلاقة ذكرى من الماضي. لكن يلزم اتباع استراتيجية معينة لفعل ذلك، وتنقسم هذه الأخيرة إلى ثلاث مراحل. 

الهروب من الذكريات
يتم تطبيق ذلك عن طريق قطع كل سبل التواصل مع الطرف الآخر، لأنه يصعب علينا نسيان أي شخص ونحن على تواصل مستمر معه، لذا يفضل تجنب الأماكن والتجمعات الذي من الممكن أن يتواجد فيها، وحذفه من الحياة الإلكترونية أي من كل مواقع التواصل الاجتماعي وأرقام الهاتف، كما يمكننا أن نطلب من الأصدقاء المشتركين أن لا يتحدثوا عن أخباره.

كما يجب إزالة كل الذكريات التي تعيد الآخر إلى الذاكرة أو تعيد الحنين إلى العلاقة، عن طريق التخلص من الهدايا أو بعض المقتنيات التي لها ذكرى خاصة، وكذلك مسح الأغاني التي تعيد الحنين للعلاقة، واستبدالها بأغاني إيقاعية مبهجة تدعوا إلى التفاؤل والسعادة.

تحديد أهداف جديدة
يجب أن التخلي كلياً عن فكرة الانتقام من الآخر، فالتفكير في الانتقام بحد ذاته سيجبرك على البقاء في خانة الذكريات.

إذا راودك الحنين ولم تنجحي في التخلص منه، بإمكانك تدوين بعض مشاعرك على أوراق أو مدونة، ولكن لا تعطي لهذه العملية وقتاً طويلاً، فقط 10 أو 15 دقيقة، ثم ابحثي عن أعمال أخرى.

ويجب أن تحددي هدف جديد في حياتك مع تقدير نفسك، كإنجاز جديد في العمل، والبدء في السعي وراء هذا الهد. 

استعادة السعادة
سعادتك تكمن في تحقيق الذات، لذا يجب استبدال الوقت الذي كنت تقضينه مع الطرف الآخر، بأنشطة جديدة أو هوايات جديدة.