حصد إطلاق نار جماعي في مدرسة ثانوية بولاية تكساس الأميركية أرواح 10 طلبة، في أحدث مأساة تشهدها مؤسسات الولايات المتحدة التعليمية.

واوضحت السلطات ان مرتكب الهجوم يُدعى ديمتريوس باغورتزيس، وهو تلميذ في المدرسة، في سيناريو يُشبه العشرات من جرائم القتل الجماعية، التي شهدتها الولايات المتحدة سابقاً.

وفيما يلي أبرز عمليات إطلاق النار التي وقعت في المدارس والجامعات الأميركية في السنوات الأخيرة:

مجزرة الثانوية في فلوريدا

وقعت المجزرة يوم 14 شباط 2018، في مدرسة "مارغوري ستونمان دوغلاس" الثانوية، شمال مدينة ميامي، على يد طالب سابق يبلغ من العمر 19 عاماً. وراح ضحية المجزرة 17 شخصاً و 12 جريحاً، غالبيتهم من الطلبة، وألقت السلطات القبض لاحقاً على المسلح.

مذبحة مبنى العلوم 

قُتِلَ 10 طلبة، في الأول من تشرين الأول 2015، جراء إطلاق نار في مبنى العلوم بكلية "أومبكوا" الجامعية في ولاية أوريغون. ومنفذ الهجوم قُتِلَ بعد تبادل إطلاق النار مع الشرطة، وأفادت تقارير في حينها بأنه كان معجباً بشخص قتل نفسه على الهواء مباشرة.

ضحايا جامعة كاليفورنيا

في 23 أيار 2014، قتل أميركي من أصل بريطاني 6 أشخاص بينهم 3 رجال طعناً حتى الموت، وأطلق الرصاص على طالبات أمام جامعة كاليفورنيا وقتل اثنتين منهن وأصاب 14 أخريات.

مذبحة مدرسة "ساندي هوك"

وقعت المذبحة صباح 14 كانون الأول 2012 وراح ضحيتها 22 شخصاً، عندما فتح طالب في العشرين من عمره الرصاص في مدرسة "ساندي هوك" الابتدائية في ولاية كونيتيكت، وانتحر مرتكب الجريمة بإطلاق الرصاص على نفسه في المكان.

مجزرة جامعة فيرجينيا 

فتح طالب في الحرم الجامعي النار يوم 16 نيسان 2007، ما أدى إلى مقتل 33 شخصاً، كلهم من الطلبة والمدرسين. وأعلنت السلطات ان منفذ الهجوم طالب أميركي من أصل كوري جنوبي يبلغ من العمر (23 عاماً) وانتحر بعد ارتكاب المجزرة، وتحدّثت تقارير عن معاناته من اضطرابات نفسية. 

مأساة مدرسة "كولومباين"

في 20 نيسان 1999، هاجم طالبان مدرسة "كولومباين" الثانوية في ولاية كولورادو، حيث قتلا 12 طالباً ومدرساً، وزرعا قنابل في محيط المدرسة. وتبادلا إطلاق النار مع الشرطة قبل أن يقتلا نفسيهما.