عدّاد المسافة في السيارة... وسيلة معتمدة للغش!
شادي عواد
Monday, 27-Nov-2017 00:02
يقوم بعض تجار السيارات بالتلاعب بعدّاد المسافة من أجل إيهام الشاري بأنّ السيارة سوف تخدمه طويلاً، بهدف بيعها بأعلى سعر ممكن.
يُعتبر عدّاد المسافة من أهم الأشياء التي يعتمد عليها كل مَن يريد شراء سيارة مستعمَلة، ذلك لأن العدّاد هو أحد المعايير التي تحدّد مدى إستهلاك السيارة.
لا تترك أيَّ أثر
إنّ التلاعبَ في عدّاد حساب المسافة في السيارات المستعمَلة، ليس مجرّد عملية خداع فقط، وإنما جريمة يعاقِب عليها القانون في غالبية دول العالم. ورغم ذلك، فإنّ وسائل التلاعب في العداد سواءٌ يدوياً عبر لوحة العدّادات نفسها أو إلكترونياً، مستمرة وبطرق عالية الحِرَفية لا تترك أيَّ أثر.
ويتمّ تنفيذ هذه العملية من خلال مقبس موجود في السيارة يُستخدم في تشخيص الأعطال والذي يمكن للميكانيكيين في أيِّ ورشة صيانة الوصول إليه. لكن الأمر لا يتعلّق بقراءاتِ العدّاد وحده، بل إنّ الأرقام المزوَّرة تسجَّل أيضاً على أنظمة التحكّم الأخرى في السيارة لجعل عملية الإحتيال حقيقية، وهو ما يجعل إكتشافُها شبه مستحيل حتى بالنسبة لخبراء السيارات.
ونتيجةً لذلك، فإنّ إكتشافَ التلاعب في عداد المسافة يُعتبر أمراً صعباً ويحدث غالباً بالصدفة، مثلما عندما يكتشف الميكانيكي في ورشة الصيانة أنّ عدد الكيلومترات المسجّل في السيارة أقل من العدد الذي كان قد سبق له أن قرأه عندما كانت السيارة في الورشة في مرة سابقة.
أدلّة منطقية
على الرغم من كل ذلك، على الذين يريدون شراء سيارة مستعملة أن ينتبهوا لأدلّة شائعة على التلاعب في العدّاد تعتمد على المنطق. ومنها ما إذا كان عدّاد السيارة يشير الى أنها قطعت 5 آلاف كيلومتر في السنة فقط، فإنّ أمراً كهذا لا يُصدَّق. ومن الأدلّة الأخرى التي تشير الى التلاعب بالعدّاد مثلاً، عرض العدّاد كيلومترات قليلة من إستخدام السيارة بينما الكسوة الداخلية والتمزّقات منتشرة فيها.
فعلامات الإستخدام الكثيف للسيارة على المقاعد وعجلة القيادة أو الدوّاسات يمكن أن تكون مؤشرات مهمة الى حالة السيارة أكثر من مجرّد فحص الجسم الخارجي لها أو حالة الأجزاء الميكانيكية.
كذلك يمكن إستنتاجُ التلاعب في عدّاد المسافة عبر التأكّد من أنّ الغطاء السفلي للوحة العدّادات في السيارة محكَم الإغلاق وأنّ أيّاً مِن براغيه غيرُ مفقود أو محلول جزئياً أو يظهر عليه أيُّ نوع من أنواع التلف أو أيُّ تغييرات في شكله. لأنّ كلّ ذلك هو دليل على أنه قد تمّ فكُّ الغطاء وبالتالي إمكانية حصول غشّ في عدّاد المسافات.
كذلك ومن أهمّ الأدلّة التي يمكن من خلالها معرفة التلاعب في عدّاد السيارة هو سحب تاريخها عبر «كارفاكس» من خلال شخص موثوق وليس مِن خلال البائع، لأنه يمكنه أن يعطيك تقريراً مزوَّراً. وهذا التقرير يعطيك مؤشراً الى حالة السيارة بالتواريخ مع إظهار عدّاد المسافة.
لا تترك أيَّ أثر
إنّ التلاعبَ في عدّاد حساب المسافة في السيارات المستعمَلة، ليس مجرّد عملية خداع فقط، وإنما جريمة يعاقِب عليها القانون في غالبية دول العالم. ورغم ذلك، فإنّ وسائل التلاعب في العداد سواءٌ يدوياً عبر لوحة العدّادات نفسها أو إلكترونياً، مستمرة وبطرق عالية الحِرَفية لا تترك أيَّ أثر.
ويتمّ تنفيذ هذه العملية من خلال مقبس موجود في السيارة يُستخدم في تشخيص الأعطال والذي يمكن للميكانيكيين في أيِّ ورشة صيانة الوصول إليه. لكن الأمر لا يتعلّق بقراءاتِ العدّاد وحده، بل إنّ الأرقام المزوَّرة تسجَّل أيضاً على أنظمة التحكّم الأخرى في السيارة لجعل عملية الإحتيال حقيقية، وهو ما يجعل إكتشافُها شبه مستحيل حتى بالنسبة لخبراء السيارات.
ونتيجةً لذلك، فإنّ إكتشافَ التلاعب في عداد المسافة يُعتبر أمراً صعباً ويحدث غالباً بالصدفة، مثلما عندما يكتشف الميكانيكي في ورشة الصيانة أنّ عدد الكيلومترات المسجّل في السيارة أقل من العدد الذي كان قد سبق له أن قرأه عندما كانت السيارة في الورشة في مرة سابقة.
أدلّة منطقية
على الرغم من كل ذلك، على الذين يريدون شراء سيارة مستعملة أن ينتبهوا لأدلّة شائعة على التلاعب في العدّاد تعتمد على المنطق. ومنها ما إذا كان عدّاد السيارة يشير الى أنها قطعت 5 آلاف كيلومتر في السنة فقط، فإنّ أمراً كهذا لا يُصدَّق. ومن الأدلّة الأخرى التي تشير الى التلاعب بالعدّاد مثلاً، عرض العدّاد كيلومترات قليلة من إستخدام السيارة بينما الكسوة الداخلية والتمزّقات منتشرة فيها.
فعلامات الإستخدام الكثيف للسيارة على المقاعد وعجلة القيادة أو الدوّاسات يمكن أن تكون مؤشرات مهمة الى حالة السيارة أكثر من مجرّد فحص الجسم الخارجي لها أو حالة الأجزاء الميكانيكية.
كذلك يمكن إستنتاجُ التلاعب في عدّاد المسافة عبر التأكّد من أنّ الغطاء السفلي للوحة العدّادات في السيارة محكَم الإغلاق وأنّ أيّاً مِن براغيه غيرُ مفقود أو محلول جزئياً أو يظهر عليه أيُّ نوع من أنواع التلف أو أيُّ تغييرات في شكله. لأنّ كلّ ذلك هو دليل على أنه قد تمّ فكُّ الغطاء وبالتالي إمكانية حصول غشّ في عدّاد المسافات.
كذلك ومن أهمّ الأدلّة التي يمكن من خلالها معرفة التلاعب في عدّاد السيارة هو سحب تاريخها عبر «كارفاكس» من خلال شخص موثوق وليس مِن خلال البائع، لأنه يمكنه أن يعطيك تقريراً مزوَّراً. وهذا التقرير يعطيك مؤشراً الى حالة السيارة بالتواريخ مع إظهار عدّاد المسافة.
الأكثر قراءة