الاعتماد المصرفي-Creditbank: استراتيجية لتحفيز الاقتصاد
Wednesday, 26-Oct-2016 00:10
إن إستراتيجية الإعتماد المصرفي ش.م.ل.-Creditbank S.A.L لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة «SME» تدخل ضمن استراتيجية المصرف التحفيزية للإقتصاد الوطني، كما ذكرت مدير عام مساعد مديرية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم «SME» نايله زيدان.
• ما هي التسهيلات التي يقدّمها مصرفكم لجهة القروض الخاصة بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة؟
- إن دعم Creditbank «الاعتماد المصرفي» للشركات الصغيرة والمتوسطة (SME) يدخل ضمن استراتيجية المصرف التحفيزية للإقتصاد الوطني كتمويل مشاريع جديدة وبالتالي خلق فرص عمل. تستفيد الشركات الصغيرة والمتوسطة (SME) من دورنا الإستشاري في عملية تقديم الحلول المتكاملة لاسيما القروض والتسهيلات المناسبة.
يقدم «الاعتماد المصرفي» قروضاً صغيرة ومتوسطة الحجم لتمويل مشاريع صناعية، وزراعية، وتجارية، وعقارية. أهداف هذه القروض هي بناء مصانع، أو استثمار أراضٍ زراعية، شراء معدات صناعية، وتنفيذ تعهدات للشركات الكبرى (حديد، زجاج، أعمال إنارة، وغيرها). كذلك يمنح مصرفنا قروضاً لتملّك المخازن والمحلات التجارية والمكاتب، والتي تؤمّن لها القروض الصغيرة والمتوسطة فوائد مخفّضة الى جانب عدد من الحوافز.
هذه القروض كافة مدعومة الفوائد من مصرف لبنان أكانت مقترنة أو غير مقترنة بكفالة من شركة كفالات. وتشمل القروض ايضاً تسهيلات في الحساب الجاري المدين لتمويل حاجات هذه المؤسسات، مثل تسديد المصاريف الدورية كشراء المواد الأساسية والمستلزمات المطلوبة لدورة العمل.
كما اطلق «الاعتماد المصرفي» PROJECT FINANCE الذي يشمل القطاعات كافة ويتضمّن فتح اعتمادات مستندية، كتب ضمان وحسابات جارية.
ويدعم المصرف أيضاً قروض الطاقة للشركات التي تتطلع إلى تبنّي تكنولوجيات الطاقة المتجددة، والتي تُمنح بفوائد جد مخفضة لأنها تستفيد من هبة مؤسسات السوق الأوروبية المشتركة لغاية 15% من قيمة القرض.
دعم الاحتراف وتعزيز القدرات
• هل بات هذا النوع من القروض يلقى رواجاً في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة؟
- ان عملاء الإعتماد المصرفي على اطلاع وافٍ على مجموعة القروض التي نقدمها والتي يمكن الاستفادة منها، كما ان معظم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم الموجودة في السوق المحلي تستفيد بشكل أو بآخر من أحد هذه القروض.
إن هدف برنامج تمويل المشاريع SME هو دعم الذين يملكون الخبرة والإحتراف وتعزيز قدراتهم، من خلال تزويدهم بالخدمات الإستشارية والمؤسساتية عبر مجموعة متكاملة من الحلول المصرفية التي تتم دراستها لتطابق حاجات كل مشروع.
• هل تختلف نسبة المخاطر في هذا النوع من القروض عن القروض المُخصّصة للشركات الكبيرة؟
- ان معظم القروض تُمنح أيضاﹰ الى الشركات الكبيرة. وتكمن المخاطر في حجم القروض نسبة الى نشاط المؤسسة أو الشركة وقدرتها على السداد خصوصاً في ظل الأوضاع الإقتصادية التي نمر بها.
لا شك ان اتخاذ القرارات المتعلقة بقروض الشركات الكبرى هو أسهل من قرارات منح القروض للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم، إذ ان لدى الشركات الكبرى استقلالية وقدرة مالية عالية، على عكس القدرة المالية لدى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم والتي تبقى محدودة وفي حاجة الى دعم مباشر من أصحاب هذه المؤسسات، أو من جهات ضامنة أخرى.
لكن في كل الحالات، هناك معايير تتم دراستها من أجل تحديد نسبة المخاطر، وهذا أمر مهم في عملية إتخاذ القرارات المتعلقة بالقروض. وهنا تكمن أهمية دورنا الاستشاري الاستراتيجي في بحث كل التوجهات والنقاط مع عملائنا أو العملاء الجدد للتعاون من أجل إيجاد الحلول المناسبة والقرارات المتوازنة.
أسباب دعم القروض
• لماذا يحظى هذا النوع من القروض بدعم من جهات داخلية ومؤسسات دولية؟
- ان المصارف تطلب عادة من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم والناشئة ضمانات لأسباب عدة أهمها في بعض الحالات: عدم وجود بيانات مالية مدققة، عدم وجود رأسمال كاف لمواجهة تحديات الوضع الإقتصادي وعدم امكانية الشركاء ضخ الأموال اللازمة.
وبما أن معدل الفائدة مرتبط مباشرة بمخاطر التسليف، يتوجّب على المصارف في ظل الحالات التي ذكرناها تطبيق فائدة عالية على الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم مقارنة مع الشركات الكبرى، لكن لتفادي هذا الأمر ومن أجل تحفيز العجلة الإقتصادية وتحسين فرص العمل وتطوير هذه المؤسسات، تقوم جهات داخلية (مثل مصرف لبنان، شركة كفالات) ومؤسسات خارجية (بنك الإستثمار الأوروبي IFC) بدعم الفوائد وتقديم ضمانات للمصارف لتسهيل استفادة هذه المؤسسات من قروض طويلة الاجل وبفوائد مخفّضة.
تحريك الدورة الاقتصادية
• ما أهمية القروض الصغيرة والمتوسطة ومدى مساهمتها في بناء الاقتصاد الوطني؟
- تُعتبر المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم في كل أنحاء العالم الركن الأساس او «Dynamo» الإقتصاد الوطني، نتيجة القيمة المضافة العالية التي تنعكس إيجابياً من خلال هذه المؤسسات على الاقتصاد من حيث انشاء مشاريع جديدة وتطوير مشاريع قائمة، بالاضافة الى خلق فرص عمل جديدة ينتج عنها تقدّم وتحسّن في الدورة الإقتصادية. إن هذا النوع من القروض يشجّع الإستثمار ويحرّك العجلة الإقتصادية.
ويتميز Creditbank برؤيته واستراتيجيته في هذا الإطار في تحفيز الإقتصاد ونموه، ويظهر هذا الأمر من خلال نسبة القروض الى الودائع التي هي من أعلى النسب بين المصارف اللبنانية مما يعكس موقعنا في المساهمة بنمو الاقتصاد.
- إن دعم Creditbank «الاعتماد المصرفي» للشركات الصغيرة والمتوسطة (SME) يدخل ضمن استراتيجية المصرف التحفيزية للإقتصاد الوطني كتمويل مشاريع جديدة وبالتالي خلق فرص عمل. تستفيد الشركات الصغيرة والمتوسطة (SME) من دورنا الإستشاري في عملية تقديم الحلول المتكاملة لاسيما القروض والتسهيلات المناسبة.
يقدم «الاعتماد المصرفي» قروضاً صغيرة ومتوسطة الحجم لتمويل مشاريع صناعية، وزراعية، وتجارية، وعقارية. أهداف هذه القروض هي بناء مصانع، أو استثمار أراضٍ زراعية، شراء معدات صناعية، وتنفيذ تعهدات للشركات الكبرى (حديد، زجاج، أعمال إنارة، وغيرها). كذلك يمنح مصرفنا قروضاً لتملّك المخازن والمحلات التجارية والمكاتب، والتي تؤمّن لها القروض الصغيرة والمتوسطة فوائد مخفّضة الى جانب عدد من الحوافز.
هذه القروض كافة مدعومة الفوائد من مصرف لبنان أكانت مقترنة أو غير مقترنة بكفالة من شركة كفالات. وتشمل القروض ايضاً تسهيلات في الحساب الجاري المدين لتمويل حاجات هذه المؤسسات، مثل تسديد المصاريف الدورية كشراء المواد الأساسية والمستلزمات المطلوبة لدورة العمل.
كما اطلق «الاعتماد المصرفي» PROJECT FINANCE الذي يشمل القطاعات كافة ويتضمّن فتح اعتمادات مستندية، كتب ضمان وحسابات جارية.
ويدعم المصرف أيضاً قروض الطاقة للشركات التي تتطلع إلى تبنّي تكنولوجيات الطاقة المتجددة، والتي تُمنح بفوائد جد مخفضة لأنها تستفيد من هبة مؤسسات السوق الأوروبية المشتركة لغاية 15% من قيمة القرض.
دعم الاحتراف وتعزيز القدرات
• هل بات هذا النوع من القروض يلقى رواجاً في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة؟
- ان عملاء الإعتماد المصرفي على اطلاع وافٍ على مجموعة القروض التي نقدمها والتي يمكن الاستفادة منها، كما ان معظم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم الموجودة في السوق المحلي تستفيد بشكل أو بآخر من أحد هذه القروض.
إن هدف برنامج تمويل المشاريع SME هو دعم الذين يملكون الخبرة والإحتراف وتعزيز قدراتهم، من خلال تزويدهم بالخدمات الإستشارية والمؤسساتية عبر مجموعة متكاملة من الحلول المصرفية التي تتم دراستها لتطابق حاجات كل مشروع.
• هل تختلف نسبة المخاطر في هذا النوع من القروض عن القروض المُخصّصة للشركات الكبيرة؟
- ان معظم القروض تُمنح أيضاﹰ الى الشركات الكبيرة. وتكمن المخاطر في حجم القروض نسبة الى نشاط المؤسسة أو الشركة وقدرتها على السداد خصوصاً في ظل الأوضاع الإقتصادية التي نمر بها.
لا شك ان اتخاذ القرارات المتعلقة بقروض الشركات الكبرى هو أسهل من قرارات منح القروض للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم، إذ ان لدى الشركات الكبرى استقلالية وقدرة مالية عالية، على عكس القدرة المالية لدى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم والتي تبقى محدودة وفي حاجة الى دعم مباشر من أصحاب هذه المؤسسات، أو من جهات ضامنة أخرى.
لكن في كل الحالات، هناك معايير تتم دراستها من أجل تحديد نسبة المخاطر، وهذا أمر مهم في عملية إتخاذ القرارات المتعلقة بالقروض. وهنا تكمن أهمية دورنا الاستشاري الاستراتيجي في بحث كل التوجهات والنقاط مع عملائنا أو العملاء الجدد للتعاون من أجل إيجاد الحلول المناسبة والقرارات المتوازنة.
أسباب دعم القروض
• لماذا يحظى هذا النوع من القروض بدعم من جهات داخلية ومؤسسات دولية؟
- ان المصارف تطلب عادة من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم والناشئة ضمانات لأسباب عدة أهمها في بعض الحالات: عدم وجود بيانات مالية مدققة، عدم وجود رأسمال كاف لمواجهة تحديات الوضع الإقتصادي وعدم امكانية الشركاء ضخ الأموال اللازمة.
وبما أن معدل الفائدة مرتبط مباشرة بمخاطر التسليف، يتوجّب على المصارف في ظل الحالات التي ذكرناها تطبيق فائدة عالية على الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم مقارنة مع الشركات الكبرى، لكن لتفادي هذا الأمر ومن أجل تحفيز العجلة الإقتصادية وتحسين فرص العمل وتطوير هذه المؤسسات، تقوم جهات داخلية (مثل مصرف لبنان، شركة كفالات) ومؤسسات خارجية (بنك الإستثمار الأوروبي IFC) بدعم الفوائد وتقديم ضمانات للمصارف لتسهيل استفادة هذه المؤسسات من قروض طويلة الاجل وبفوائد مخفّضة.
تحريك الدورة الاقتصادية
• ما أهمية القروض الصغيرة والمتوسطة ومدى مساهمتها في بناء الاقتصاد الوطني؟
- تُعتبر المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم في كل أنحاء العالم الركن الأساس او «Dynamo» الإقتصاد الوطني، نتيجة القيمة المضافة العالية التي تنعكس إيجابياً من خلال هذه المؤسسات على الاقتصاد من حيث انشاء مشاريع جديدة وتطوير مشاريع قائمة، بالاضافة الى خلق فرص عمل جديدة ينتج عنها تقدّم وتحسّن في الدورة الإقتصادية. إن هذا النوع من القروض يشجّع الإستثمار ويحرّك العجلة الإقتصادية.
ويتميز Creditbank برؤيته واستراتيجيته في هذا الإطار في تحفيز الإقتصاد ونموه، ويظهر هذا الأمر من خلال نسبة القروض الى الودائع التي هي من أعلى النسب بين المصارف اللبنانية مما يعكس موقعنا في المساهمة بنمو الاقتصاد.
الأكثر قراءة