أبو جودة ممثلاً إستقلالية انطلياس... القرار للعائلات
ربى منذر
Sunday, 15-May-2016 00:56
نجَحت الانتخابات البلدية في رسم أبعاد تتخطّى الأطر المحلّية لكلّ بلدة، خصوصاً أنها كانت «حقل تجارب» لبعض التحالفات التي جُيّش لها كثيراً لتثبت فشلاً ذريعاً في المقابل. وقد تكون بلدة أنطلياس مثالاً لتغلّب الطابع العائلي على الحزبي في الانتخابات البلدية، مهما سعى بعض الأحزاب الى «بروباغندا» لكسب تأييد أبناء البلدة، الذين لم تعد تؤثر بهم هذه الحيل، خصوصاً أنهم على الأرض، يشاهدون، يحلّلون، ويحاسبون.
مجلس أنطلياس البلدي المرشح لولاية جديدة برئاسة رئيسه ايلي أبو جودة نجح في كسب ثقة أبنائه، فهو لم يَعِد فقط، بل جهد لتنفيذ مشاريع إنمائية وسياحية عدة خلال ولايته، بالتوازي مع تأسيسه مشاريع مستقبلية شقّت طريقها الى التنفيذ.
في هذا الإطار، يمكن تعداد المشاريع المنفّذة، بدءاً من طريق طرابلس القديمة، حيث أخذت البلدية على عاتقها إعادة تأهيل الطريق بهدف التخفيف من زحمة السير، على رغم أنّ هذا المشروع هو من مسؤولية وزارة الأشغال، بناء جدار على جانبي نهر أنطلياس من الحجر الطبيعي، تخصيص شارع للمقاهي ومحبّي السهر، حرصاً على الوجه السياحي للمنطقة، إضافة الى توسيع ساحة أنطلياس وإقامة حديقة وأرصفة واسعة وإنارة.
اللائحة، الى أبو جودة، تضمّ: اميل بولس بوحبيب، جورج سعدالله الغول، ايلي جريس بوحبيب، فيليب سامي الخازن، شادي جرجي بو علي، زياد معوّض الرموز، جرجس شفيق الخوري، شارل جان يونس، رضوان الياس الحداد، توفيق عبدو ابو كرم، سعيد شكري يمين، وليد الياس الصافي، هايك سورين اسكرجيان، وجوزف ميشال الفرنساوي.
أما المخاتير فهم: حنا منصور عضيمي، انطوان الياس الرموز، جان مراد بوحبيب، طوني شامل أبو جودة، ونهاد وديع الحجل.
تستعدّ اللائحة لتنفيذ مشاريع عدة في حال فوزها، بدءاً من مجمّع رياضي يمتدّ على مساحة 8000 متر مربع في منطقة فوّار إنطلياس، الى بناء ثانوية بعدما منَحت البلدية قطعة أرض مساحتها 7500 متر مربع لوزارة التربية والتعليم العالي لبناء مدرسة رسمية، شارفت الأعمال فيها على نهايتها لتستقبل الطلاب، إضافة الى إنشاء مدافن لائقة حفاظاً على حرمة الموتى، والمباشرة في تنفيذ «قهوة الشيخ عقل» حيث تخطى المشروع إطار القهوة ليصبح مشروعاً متكاملاً من منتزهات قرب النهر، يتضمّن مساحة لممارسة رياضة الدراجات الهوائية.
ويؤكد أبو جودة لـ«الجمهورية» أنّ «ما يُميّز لائحتنا يمكن لمسه من اسمها «لائحة أهالي أنطلياس» التي يدعمها الأهالي، فيما اتكال اللائحة المنافسة هو على الأحزاب، إضافة الى أنّ الذين يديرون معركتنا هم أهالي البلدة، في وقت تخوض اللائحة المنافسة المعركة على أنها نيابية أكثر من كونها بلدية خاصّة بأهالي البلدة فقط»، موضحاً أنّ «أهالي البلدة هم مَن رشّحوا أعضاءً من عائلة كلٍّ منهم، فيما الأحزاب هي مَن اختارت مرشحي اللائحة الأخرى».
ويتوقع أبو جودة أن «تبقى نسبة الاقتراع كالدورة الفائتة، أي نحو 50 في المئة»، معتبراً أنّ «اللائحة الأخرى تتعامل مع هذا الاستحقاق بقلّة محبة، متناسية أنها منافسة عائلية وعلى الجميع التعاون فيها لخير البلدة، فهم يأخذون المنافسة شخصية».
ويأمل أبو جودة في «أن يفرّق الناس بين مَن يُلقي الخطابات ومَن ينفّذ ما يقوله على الأرض، خصوصاً أنّ هناك مشاريع عدة قيد التنفيذ وتدلّ على جدّية عمل البلدية».
أما الرأي العام الداعم لأبو جودة وأعضاء لائحته، فيُجمع على أنّ أساس الدعم هو استقلاليتهم في إتخاذ القرارات، فجميع الأعضاء هم أشخاص غير مسيّرين، وأكفهم نظيفة، إضافة الى أنهم ينفّذون ما يقولونه، خصوصاً أنّ عائلاتهم اختارتهم ما يؤكد تمثيل كلّ شخص لعائلته، فهناك 5 أعضاء جدد اختارت عائلاتهم استبدال أعضاء سابقين بهم، إضافة الى أنّ ميولهم السياسية لا تطغى على القرارات المختصة بالبلدة. ويعتبر البعض أنّ اللائحة المنافسة غير متعاونة، نظراً الى أنّ القرارات فيها مسيّرة.
في هذا الإطار، يمكن تعداد المشاريع المنفّذة، بدءاً من طريق طرابلس القديمة، حيث أخذت البلدية على عاتقها إعادة تأهيل الطريق بهدف التخفيف من زحمة السير، على رغم أنّ هذا المشروع هو من مسؤولية وزارة الأشغال، بناء جدار على جانبي نهر أنطلياس من الحجر الطبيعي، تخصيص شارع للمقاهي ومحبّي السهر، حرصاً على الوجه السياحي للمنطقة، إضافة الى توسيع ساحة أنطلياس وإقامة حديقة وأرصفة واسعة وإنارة.
اللائحة، الى أبو جودة، تضمّ: اميل بولس بوحبيب، جورج سعدالله الغول، ايلي جريس بوحبيب، فيليب سامي الخازن، شادي جرجي بو علي، زياد معوّض الرموز، جرجس شفيق الخوري، شارل جان يونس، رضوان الياس الحداد، توفيق عبدو ابو كرم، سعيد شكري يمين، وليد الياس الصافي، هايك سورين اسكرجيان، وجوزف ميشال الفرنساوي.
أما المخاتير فهم: حنا منصور عضيمي، انطوان الياس الرموز، جان مراد بوحبيب، طوني شامل أبو جودة، ونهاد وديع الحجل.
تستعدّ اللائحة لتنفيذ مشاريع عدة في حال فوزها، بدءاً من مجمّع رياضي يمتدّ على مساحة 8000 متر مربع في منطقة فوّار إنطلياس، الى بناء ثانوية بعدما منَحت البلدية قطعة أرض مساحتها 7500 متر مربع لوزارة التربية والتعليم العالي لبناء مدرسة رسمية، شارفت الأعمال فيها على نهايتها لتستقبل الطلاب، إضافة الى إنشاء مدافن لائقة حفاظاً على حرمة الموتى، والمباشرة في تنفيذ «قهوة الشيخ عقل» حيث تخطى المشروع إطار القهوة ليصبح مشروعاً متكاملاً من منتزهات قرب النهر، يتضمّن مساحة لممارسة رياضة الدراجات الهوائية.
ويؤكد أبو جودة لـ«الجمهورية» أنّ «ما يُميّز لائحتنا يمكن لمسه من اسمها «لائحة أهالي أنطلياس» التي يدعمها الأهالي، فيما اتكال اللائحة المنافسة هو على الأحزاب، إضافة الى أنّ الذين يديرون معركتنا هم أهالي البلدة، في وقت تخوض اللائحة المنافسة المعركة على أنها نيابية أكثر من كونها بلدية خاصّة بأهالي البلدة فقط»، موضحاً أنّ «أهالي البلدة هم مَن رشّحوا أعضاءً من عائلة كلٍّ منهم، فيما الأحزاب هي مَن اختارت مرشحي اللائحة الأخرى».
ويتوقع أبو جودة أن «تبقى نسبة الاقتراع كالدورة الفائتة، أي نحو 50 في المئة»، معتبراً أنّ «اللائحة الأخرى تتعامل مع هذا الاستحقاق بقلّة محبة، متناسية أنها منافسة عائلية وعلى الجميع التعاون فيها لخير البلدة، فهم يأخذون المنافسة شخصية».
ويأمل أبو جودة في «أن يفرّق الناس بين مَن يُلقي الخطابات ومَن ينفّذ ما يقوله على الأرض، خصوصاً أنّ هناك مشاريع عدة قيد التنفيذ وتدلّ على جدّية عمل البلدية».
أما الرأي العام الداعم لأبو جودة وأعضاء لائحته، فيُجمع على أنّ أساس الدعم هو استقلاليتهم في إتخاذ القرارات، فجميع الأعضاء هم أشخاص غير مسيّرين، وأكفهم نظيفة، إضافة الى أنهم ينفّذون ما يقولونه، خصوصاً أنّ عائلاتهم اختارتهم ما يؤكد تمثيل كلّ شخص لعائلته، فهناك 5 أعضاء جدد اختارت عائلاتهم استبدال أعضاء سابقين بهم، إضافة الى أنّ ميولهم السياسية لا تطغى على القرارات المختصة بالبلدة. ويعتبر البعض أنّ اللائحة المنافسة غير متعاونة، نظراً الى أنّ القرارات فيها مسيّرة.
الأكثر قراءة