أطلق الرصاص على سينما زغرتا مدافعاً عن المسيح: "يلعن موتاكن!"
Friday, 25-Mar-2016 18:11
يتداول ناشطو مواقع التواصل الإجمتاعي حادثة طريفة تُروى عن زغرتا جرت عام 1961 – رواها أحد أبناء البلدة عن "فيلم آلام السيد المسيح" الذي عُرض في ذلك العام.

فقال: "سنة 1961، افتتحت أول دار سينما في زغرتا وعرض يومها فيلم عن آلام السيد المسيح.  مشاهد الفيلم كانت مؤثرة وخصوصاً مشاهد التعذيب قبل وخلال عملية الصلب... فما كان من أحد الحضور من أبناء البلدة، وكان يدعى يوسف عبود، إلا أن شهر مسدسه وبدأ يطلق النار باتجاه شاشة العرض".
 
وتابع: "لشدة تأثرة بمشاهد التعذيب التي تعرض لها المسيح على يد اليهود والرومان، كان يطلق النار وهو يشتم "بالزغرتاوي": يلعن موتاكن! شو مفكرين إنو المسيح متروك وما في حدا يدافع عنو؟!".
 
وفي سياق متصل، نفى شخص يُدعى كارلوس عبّود على صفحته عبر موقع "فيسبوك" قال أنه ابن شقيق يوسف عبود "الخبر"، مشيراً الى أن "عمه معروف بهدوء شخصيته ورصانته وكلامه الموزون بالحكمة والتواضع".
الأكثر قراءة