لفت الرئيس المصري محمد مرسي الى أن "ثورة 25 يناير قد فتحت صفحة مشرقة في تاريخ مصر المجيد"، معتبرا الى أنها "ها هي مصر تستكمل اليوم إنجاح تحولها الديمقراطي وينتخب الشعب في انتخابات حرة نزيهة ".

وإذ أشار الى أن "مصر تعود لدورها الفاعل والمتكامل والتزام مصر بالقضايا العربية التزام تاريخي"، أكد مرسي أن "لا شك في اتفاقنا على المبادئ والأسس والغايات والأهداف لكن المطلوب منا أن نتكامل وأن نكون قادرين على تطوير آلية الوحدة العربية".

ورأى أن "الوقت حان لاستكمال جهد الدول العربية لبحث تطوير منظومة العمل العربي المشترك وتحويل الملف الى أولوية ".

ودعا الى "أن نعالج أولا مراجعة المنهج الذي اتبعته الجامعة منذ عام 2004"، موضحا أن "العلاقة مع دول الجوار العرب بالنسبة لمصر التي تربطنا معها الجغرافيا والتاريخ والمصالح المشتركة تدعونا لتطوير العلاقات مع دول الجوار".

وشدد مرسي على أن "مصر بعد الثورة تعود الى منظومة العمل العربي المشترك".

وأردف: "لقد أكدت أننا نتواصل ونتكامل مع كل أشقائنا العرب والمسلمين ولكننا لا نتدخل في شؤون أحد الداخلية ولا نصدر ثورة لأحد إنما ندعم الشعوب التي تتحرك لنيل حريتها".

وإذ جدد تكريس أهمية القضية الفلسطينية، أعلن مرسي أن "المطلوب الآن القيام بتحرك يفضي الى فعل سياسي ووضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته لتحقيق السلام الشامل والعادل وإنهاء مظاهر الاحتلال للأراضي الفلسطينية والعربية".

وفي الملف السوري، أشار مرسي الى اننا "مسؤولون عن استمرار إراقة الدم السوري وعلينا التحرك لوقف ذلك، ورغبتنا صادقة في وضع حد للمأساة الدائرة على أرض سوريا وتشرد الآلاف".

وعليه، دعا مرسي الى "تكثيف العمل للتوصل لحل عادل للمأساة الدائرة في سوريا في إطار عربي ودعم عالمي".

وأكد أن "علينا أن نستكمل الجهد لتوحيد صفوف المعارضة السورية"، منوها أن "الآن هو وقت التغيير في سوريا وما زال هناك بعض الوقت لحقن الدماء".