من أهمّ الأمور التي تقوم بها المرأة للحفاظ على نظافة ونضارة بشرتها "غسل الوجه" وتنظيفه.

ولكن تنظيف الوجه بالطريقة الخاطئة قد يعادل عدم تنظيفه، وقد يسبّب لكِ مشاكلاً كالبثور والتهيّج وجفاف البشرة، وفي مرحلةٍ لاحقة شيخوخة مبكرة. من هذا المنطلق، إليك القوانين الجديدة للحصول على الوجه الأكثر انتعاشاً ونضارة.
 
- غسل الوجه مرّتين في اليوم

صحيح أن الخبراء ما زالوا مختلفين حول عدد المرّات، لكنّ الأمر المؤكّد هو أنّه يجب غسله كحدّ أدنى كلّ صباح لإزالة فائض الزهم، وكلّ مساء لتنظيفه من الأوساخ والملوِّثات.
 
-  يتطلّب غسيل الوجه خطوة واحدة!

من الضروريّ إزالة المكياج جيّداً قبل غسل الوجه، فالغسول غير قادر على التخلّص من الكونسيلر وكريم الأساس والبودرة بشكلٍ كامل. بعد إزالة المكياج، اغسلي وجهكِ بالمياه الفاترة للتخلّص من بقايا مزيل المكياج، ثمّ ابدئي بغسل وجهكِ.
 
-  شراء الغسول المناسب لنوع بشرتكِ

المهمّ ألا يحتوي على عطور أو عنصر البرابين، وألاّ يكون لوح صابون تجاريّ. إذا تأمّنت هذه العناصر، يمكنكِ اختيار ما تحبّين بين التركيبة الكريميّة، المائيّة أو الرغويّة. بالطبع صاحبة البشرة الجافّة تفضّل غسولاً يحتوي على عناصر مرطّبة كالغليسيرين، وصاحبة البشرة الدهنيّة تفضّل التركيبة الرغويّة، لكنّ تلك التفضيلات لا تندرج في خانة الضرورة.
 
- الغسيل وحده لا يكفي فالتقشير ضروريّ!

المختبرات الحديثة لم تعد تؤمن بضرورة استخدام الغسول الذي يحتوي على حبيبات للتقشير. لقد أتت المستحضرات والمناديل التي تحتوي على حمض الساليسيليك وحمض الغليكوليك لتحلّ مكانه. هي قادرة على تقشير الطبقة السطحيّة والخلايا الميتة والمحافظة على شباب البشرة وحيويّتها.