على الرغم من أنّ النجمة غادة عبد الرازق أنهت بالفعل تصوير أغلب مشاهد فيلمها الجديد "اللي اختشوا ماتوا"، تواجه أزمة جديدة قد تؤدّي إلى وقف عرض الفيلم نهائياً في صالات السينما.

 

وقد علم أنّ الرقابة اعترضت على بعض المشاهد التي وصفتها بأنها خادشة للحياء، حيث من المفترض إجراء تعديلات حالياً على السيناريو، خاصةً أنّ المخرج إسماعيل فاروق يفكّر في عرض الفيلم في موسم منتصف العام الدراسي، بدلاً من الصيف، وهو ما يعطّل التصوير.

والفيلم تدور أحداثه حول قصّة سبع نساء يعشن في "بانسيون" واحد، ويستعرض المشكلة التي تواجهها كلّ واحدةٍ منهنّ، حيث يشارك في البطولة إلى جانب غادة، كلّ من عبير صبري و مروى اللبنانية و نجلاء بدر.

 

وبعيداً عن السينما، تردّد أنّ غادة عبد الرازق لن تشارك هذا العام في السباق الرمضاني لأوّل مرّة، لأنّها لم تنهِ بعد التحضيرات الخاصة بمسلسل "الخانكة".

 

ولكن في تصريح خاص لنواعم، أكّدت المنتجة مها سليم أنّ تصوير العمل سيبدأ مع بداية يناير، ولن يؤجّل، والعمل يمثّل عودتها للتعاون مع غادة، حيث كان من المفترض أن تتعاونا معاً في العام الماضي، وشدّدت مها على أنّ المخرج محمد جمعة هو من سيقوم بإخراج المسلسل.

 

من ناحية أخرى، فغادة تحضّر في سرّية تامة لمسلسل "شجرة الدر"، الذي أعلنت عنه قبل سنوات، وكان هناك خلاف بينها وبين النجمة السورية سلاف فواخرجي، حول هوية الفائزة بالمسلسل، إلّا أنّ غادة اتفقت عليه بالفعل وتأجّل لسنوات، لأنه بحاجة لتحضيرات كبيرة، وسيكون ضمن العام الدرامي ٢٠١٧، وذلك لرغبتها في تقديم عمل تاريخي تغيّر من خلاله نوعية الاعمال التي تقدمها.