دخل روبن غيب مغني فرقة "بي جيز وأحد مؤسسيها في غيبوبة بعد إصابته بالتهاب رئوي، هو الذي يعاني من السرطان، بحسب ما أعلن موقعه الإلكتروني الرسمي وعائلته.
وأتى في البيان الذي نشر على موقعه "للأسف المعلومات التي تقول بأن روبن أصيب بالتهاب رئوي ودخل في غيبوبة، هي معلومات صحيحة. نأمل وندعو أن ينجو".
وأفادت الصحافة البريطانية إلى أن المغني أدخل إلى مستشفى في تشيلسي (غرب لندن) وأن زوجته دوينا وأولاده الثلاثة وشقيقه باري (وهو عضو في الفرقة أيضا) هم إلى جانبه.
وكان غيب وهو عضو إحدى الفرق الموسيقية التي سجلت أكبر نسبة مبيعات في العالم، قد خضع إلى عملية جراحية في الأمعاء قبل 18 شهرا. وقد شخص الأطباء لديه في ذلك الحين، سرطان القولون والكبد.
في شباط/فبراير الماضي أعلن روبن غيب أن علاجه جعله يتعافى "بشكل ملفت". لكن مذ ذاك الحين، تدهورت صحته بشكل كبير.
وبسبب حالته السيئة، تعذر عليه حضور حفل إطلاق أول مقطوعة كلاسيكية له حملت عنوان "ذي تايتانيك ريكويم"، والتي ألفها مع نجله روبن-جون غيب إحياء للذكرى المئوية الاولى لغرق سفينة تايتانيك.
وقد تطلب الأمر سنتين لإنجاز هذا العمل الفني الذي تم تسجيله بالتعاون مع الأوركسترا الفلهارمونية الملكية.
وكان من المتوقع أن يؤدي روبن غيب بنفسه أغنية "دونت كراي ألون" في ذلك العرض الأول الذي أقيم في "ويستمنستر سنترال هول" في لندن.
والخميس الماضي، صرح نجله روبن-جون لقناة "بي بي سي" أن "عدم تواجده في هذا المكان يشعره بالأسى. فهذا هو المكان الوحيد حيث رغب أن يكون منذ سنتين ونصف السنة".
وكان المغني قد خضع في العام 2010 إلى عملية جراحية في الأمعاء بسبب مشكلة وراثية كانت قد أودت بحياة شقيقه موريس في العام 2003، عن 53 عاما.
في سبعينات القرن الماضي بلغ الأشقاء غيب الثلاثة باري وموريس وروبن قمة موسيقى البوب مع أغاني من قبيل "هاو ديب إز يور لاف" و"ستيينغ ألايف" و"نايت فيفر".
وقد حققوا مبيعات قياسية مع أكثر من 200 مليون أسطوانة.