مشاركة نسائية لافتة من السعودية في «أولمبياد لندن»
Monday, 16-Jul-2012 02:22
تشارك السعودية في أولمبياد لندن من 27 الجاري حتى 12 آب المقبل في 3 ألعاب هي الفروسية وألعاب القوى ورفع الأثقال عبر 17 رياضيّاً ورياضيتين بعد قرار بإشراك المرأة للمرّة الأولى في تاريخ هذا البلد الذي يحظّر ممارسة الرياضة في العلن.
اتّخذت السعودية قرارا تاريخيّا بعدما قرّرت السماح لرياضيتين بالمشاركة في الالعاب الاولمبية في لندن.
والمشاركتان اللتان أُدرِج اسماهما من قبل اللجنة الاولمبية السعودية هما وجدان علي سراج عبد الرحيم شهرخاني (جودو وزن فوق 78 كلغ) والعدّاءة ساره العطار (سباق 800 م).
وقالت العطار للموقع الرسمي للّجنة الاولمبية الدولية من معسكرها في سان دييغو الاميركية: "المشاركة في الالعاب الاولمبية كأولى الرياضيات من السعودية يشكّل إلهاماً كبيراً بالنسبة إليّ. إنّه لشرف كبير وأتمنّى أن تساعد هذه المشاركة في تحقيق خطوات كبيرة تساعد النساء الأخريات في الحصول على فرصة المشاركة في الرياضة اكثر وأكثر".
ويأتي الاعلان الذي صدر عن اللجنة الاولمبية الدولية بعد ايّام على التصريح الذي أدلى به الرئيس العام لرعاية الشباب في السعودية الامير نوّاف بن فيصل، حيث اشار الى انّ الموافقة على مشاركة اللاعبات السعوديات في اولمبياد لندن ممكنة لكن بشروط محددة.
وكشف انّ هذه الشروط هي "ارتداء زيّ شرعي مناسب" و"موافقة وليّ امر اللاعبة وحضوره معها" و"عدم وجود اختلاط بالرجال في اللعبة"، فضلاً عن انّه يتعيّن على اللاعبة ووليّ أمرها "التعهّد" بعدم الإخلال بالشروط.
وكانت السفارة السعودية في لندن أعلنت في 24 من الشهر الماضي السماح للنساء بالمشاركة في اولمبياد لندن.
وسبق للفارسة السعودية دلما ملحس ان شاركت في اولمبياد الشباب في سنغافورة قبل عامين، وكانت تُعدّ من اقوى المرشّحات لخوض غمار اولمبياد لندن 2012 لكنّها فشلت في التأهل.
مشاركة الجنس اللطيف ستكون كاملة
ستشهد دورة لندن 2012 حدثاً فريداً ولأوّل مرّة في تاريخ الألعاب الأولمبية، إذ سيمثّل الجنس اللطيف في جميع بعثات الدول المشاركة، ومن أبرز هذه الدول التي كان تفرض حظراً على المشاركة النسائية قطر وبروناي، بالإضافة الى السعودية.
مازيا محسن ستمثل بروناي في سباق الأربعمئة متر حواجز، وهي تأمل أن تكتب تاريخاً جديداً لبلادها بتحقيق رقم قياسي وطني في لندن.
كما تضمّنت القائمة القطرية أسماء 4 رياضيات في السباحة، ألعاب القوى، الرماية وكرة الطاولة، علماً أنّ بهيّة آل حمد ستحصل على شرف رفع العلم القطري في الافتتاح.
ووصف رئيس اللجنة الأولمبية الدولية جاك روغ اختيار رياضيات للمشاركة من هذه البلاد حدثاً مهمّاً وله دلالات بارزة.
إذ قال روغ: "هذا أمر في غاية الأهمّية، لأنّه حقّ من حقوق الإنسان – للسيّدات الحق بالمشاركة أسوةً في الرجال في المسابقات الرياضية طالما أنّهن ينوين ذلك، كونهنّ يحببن الرياضة، ونحن نقوم بالتأكد أنّ الحواجز قد أزيلت من أمامهنّ.
وأضاف عن العلاقة مع السلطات السعودية بما يتعلّق بالسماح للسيّدات في ممارسة الرياضة قائلا: "لدينا حوار جيّد (مع السلطات السعودية) واستطعنا إقناعها بإرسال سيّدات الى دورة لندن، وهذا أمر مهم جدّاً لأنّه أمر رمزي، إنّهن أولى السيّدات من هذه الدول التي تشارك في الألعاب، وسيُعتبرن قدوة في بلادهنّ، والمزيد منهنّ سيتحمس للمشاركة مستقبلا"
والمشاركتان اللتان أُدرِج اسماهما من قبل اللجنة الاولمبية السعودية هما وجدان علي سراج عبد الرحيم شهرخاني (جودو وزن فوق 78 كلغ) والعدّاءة ساره العطار (سباق 800 م).
وقالت العطار للموقع الرسمي للّجنة الاولمبية الدولية من معسكرها في سان دييغو الاميركية: "المشاركة في الالعاب الاولمبية كأولى الرياضيات من السعودية يشكّل إلهاماً كبيراً بالنسبة إليّ. إنّه لشرف كبير وأتمنّى أن تساعد هذه المشاركة في تحقيق خطوات كبيرة تساعد النساء الأخريات في الحصول على فرصة المشاركة في الرياضة اكثر وأكثر".
ويأتي الاعلان الذي صدر عن اللجنة الاولمبية الدولية بعد ايّام على التصريح الذي أدلى به الرئيس العام لرعاية الشباب في السعودية الامير نوّاف بن فيصل، حيث اشار الى انّ الموافقة على مشاركة اللاعبات السعوديات في اولمبياد لندن ممكنة لكن بشروط محددة.
وكشف انّ هذه الشروط هي "ارتداء زيّ شرعي مناسب" و"موافقة وليّ امر اللاعبة وحضوره معها" و"عدم وجود اختلاط بالرجال في اللعبة"، فضلاً عن انّه يتعيّن على اللاعبة ووليّ أمرها "التعهّد" بعدم الإخلال بالشروط.
وكانت السفارة السعودية في لندن أعلنت في 24 من الشهر الماضي السماح للنساء بالمشاركة في اولمبياد لندن.
وسبق للفارسة السعودية دلما ملحس ان شاركت في اولمبياد الشباب في سنغافورة قبل عامين، وكانت تُعدّ من اقوى المرشّحات لخوض غمار اولمبياد لندن 2012 لكنّها فشلت في التأهل.
مشاركة الجنس اللطيف ستكون كاملة
ستشهد دورة لندن 2012 حدثاً فريداً ولأوّل مرّة في تاريخ الألعاب الأولمبية، إذ سيمثّل الجنس اللطيف في جميع بعثات الدول المشاركة، ومن أبرز هذه الدول التي كان تفرض حظراً على المشاركة النسائية قطر وبروناي، بالإضافة الى السعودية.
مازيا محسن ستمثل بروناي في سباق الأربعمئة متر حواجز، وهي تأمل أن تكتب تاريخاً جديداً لبلادها بتحقيق رقم قياسي وطني في لندن.
كما تضمّنت القائمة القطرية أسماء 4 رياضيات في السباحة، ألعاب القوى، الرماية وكرة الطاولة، علماً أنّ بهيّة آل حمد ستحصل على شرف رفع العلم القطري في الافتتاح.
ووصف رئيس اللجنة الأولمبية الدولية جاك روغ اختيار رياضيات للمشاركة من هذه البلاد حدثاً مهمّاً وله دلالات بارزة.
إذ قال روغ: "هذا أمر في غاية الأهمّية، لأنّه حقّ من حقوق الإنسان – للسيّدات الحق بالمشاركة أسوةً في الرجال في المسابقات الرياضية طالما أنّهن ينوين ذلك، كونهنّ يحببن الرياضة، ونحن نقوم بالتأكد أنّ الحواجز قد أزيلت من أمامهنّ.
وأضاف عن العلاقة مع السلطات السعودية بما يتعلّق بالسماح للسيّدات في ممارسة الرياضة قائلا: "لدينا حوار جيّد (مع السلطات السعودية) واستطعنا إقناعها بإرسال سيّدات الى دورة لندن، وهذا أمر مهم جدّاً لأنّه أمر رمزي، إنّهن أولى السيّدات من هذه الدول التي تشارك في الألعاب، وسيُعتبرن قدوة في بلادهنّ، والمزيد منهنّ سيتحمس للمشاركة مستقبلا"
الأكثر قراءة