جوانا كركي: هذه وَصفتي المُزيلة للدهون
سينتيا عواد
ماستر في علوم الاعلام والاتصال. مسؤولة عن الملحق الأسبوعي والصفحة اليومية للصحة وغذاء.
Thursday, 08-May-2014 00:01
مُمثّلة كوميديّة أبدعت في تقليد شخصيّات كثيرة، لكنّها اشتهرت خصوصاً في أداء دور المرأة البيروتيّة «إمّ خالد»، المَعروفة بحُبِّها غير المحدود للّون الأزرق والرئيس سعد الحريري. إنّها جوانا كركي.
دخلت جوانا قلوب المشاهدين بلا استئذان، بعدما أدهشتهم بعفويّتها وروحها المَرِحة وبراعتها في تقليد مختلف الشخصيّات، أداءً وصوتاً، بما فيها تقليد الممثّلة سيرين عبد النور في مسلسل «لعبة الموت».
لا شكّ في أنّ جوانا رُكن أساسي في برنامج «كتير سلبي شو» الذي ينتظره الجميع بحماسة مساء كلّ خميس للضحك وإزالة «الهمّ عن القلب». وأشارت جوانا في حديث لـ»الجمهورية» إلى أنّها «تُفضِّل حالياً الاكتفاء بتصوير حلقات برنامج «كتير سلبي شو» وعرض المسرحيّة التي لا زالت مُستمرّة بنجاح في أوتيل هيلتون حبتور»، مُعلِّلة السبب بأنّها «لا تحبّ التنقّل من عمل إلى آخر في آن». غير أنّها أكّدت «وجود أعمال مُستقبليّة وشخصيّات جديدة ستؤدّيها بعد شهر رمضان».
وإلى الأداء والموهبة والحضور، تتمتّع جوانا بمظهر جميل لم يكن يتوقّعه أحد في البداية. فمَن اعتاد على «إم خالد» يتخيّل أنّ من يؤدي هذا الدور يُشبه تماماً هذه الشخصيّة. غير أنّ العكس هو الصحيح! فهذه الشابّة المُحترفة تحافظ على رشاقتها بكلّ ما للكلمة من معنى، وتُواكب الموضة في أدقّ تفاصيلها، فتُظهر بذلك مفاتن جسمها وتناسقه. فعلى أيّ نظام غذائيّ وأسلوب حياة تعتمد للظهور دائماً في صورة فُضلى؟
البطاطا المقليّة ضروريّة
لفتت جوانا إلى أنّها من الأشخاص الذين يحبّون الأكل، وقالت: «لكنّني لا أتقيّد بما هو ضروري (...) عموماً أكتفي بتناول الغداء والعشاء، لكنّني بدأت في الآونة الأخيرة تناول الفطور للحصول على الفيتامين».
وأضافت: «يُشكّل الغداء الوجبة الأهمّ بالنسبة لي، فأحصل على كلّ ما هو مشويّ مثل صدر الدجاج والستايك، من دون نِسيان البطاطا المقليّة التي يجب أن تكون حاضرة دائماً. أمّا العشاء فقد لا أتناوله أحياناً تفادياً لتراكم الدهون في منطقة البطن، لكنّني أكتفي عموماً بسَلطة الخضار خصوصاً الفتّوش التي أحبّها كثيراً».
نعم للوجبات السريعة
وفي ما خصّ المأكولات التي تُفضّلها، شرحت: «أفضِّل الوجبات السريعة التي ليس من الضروري أن تكون مقليّة، بل أعني الأطعمة الجاهزة. في المقابل لا أتناول «الطبيخ» إلّا إذا شعرت بجوع وتعب شديدين، عندها أكتفي بتناول الأرُزّ مع اليخنة».
و»هل تُجيدين الطبخ؟» سألناها، وقالت: «نعم وتحديداً مختلف الوجبات السريعة والأكل الصيني الذي أتناوله كثيراً. فالشيء الذي يحبّه الإنسان سيُبدع حتماً في تطبيقه. وإذا رأيت أنّ من الضروري وضع مادة مُعيّنة في الطبخ للحصول على نكهة لذيذة، لا أتردّد في الإستعانة بالقليل منها حتّى إن كانت غير صحّية. لكن عموماً أبتعد كثيراً عن السمنة والزبدة والزيت».
لا أتقبّل السكّر
وعن نوع المذاق الذي تُفضِّله، كشفت جوانا: «أحبّ الموالح كثيراً، أمّا السكّر فلا أضعه في فمي نهائيّاً ولا أتناول الشوكولا والحلويات والكايك. هذا الأمر لا يعود إلى أنّ هذه الأطعمة تؤدي إلى زيادة الوزن، إنّما بكلّ بساطة لأنه لا يمكنني تقبّلها وإذا حلمت أنني تناولت كايك، أشعر بالغثيان والتقيّؤ صباحاً».
أتمنّى أن...
وكشفت جوانا معدل وزنها، قائلة: «أبلغ 40 كلغ، وأتمنّى أن أسمن بسرعة. وقد حاولتُ أخذ بعض الفيتامينات، لكنّها سبّبت لي النعاس فتوقّفت عنها. أمّا في ما يخصّ الشق الغذائي، فإنّ معدتي صغيرة. إذا كنت أحبّ الأكل المُتوافر أستطيع تناول صحن كامل، وإلّا فأشبع من اللقمة الأولى».
جسمي يحرق الكثير
وعن علاقتها بالرياضة، شرحت: «أحبّها كثيراً وأمارس تقريباً نحو 6 ساعات أسبوعيّاً. أمّا عندما أعجز عن ذلك، فإنّني لا أُبالي لأنّ طبيعة عملي تستدعي الحركة المنتظمة، وهذا يشكّل رياضة في حدّ ذاته».
وأردفت: «جسمي يحرق وحدات حراريّة كثيرة، وهو ما يُبقيني نحيفة جداً. ناهيك عن أنّ مَن يعرفني يُدرك أنّني «حِرْكة» جداً ولا يمكنني الجلوس من دون القيام بأي عمل».
«الدكتورة» جوانا
هل تؤيّدين عمليّات التنحيف؟ «إذا كان الفرد في حاجة ماسّة إليها، فأنا أؤيّدها تماماً. أمّا مَن يريد خسارة الوزن لكنّه لا يملك الإرادة، فأنصحه بشرب كوب من المياه مع ملعقة من خلّ التفاح ثلاث مرّات يومياً، وبذلك سيخسر الوزن في أسرع وقت ممكن. وصفتُ هذه الطريقة لأحد الأشخاص بعدما قرأتها على الإنترنت، وبالفعل أتت بنتائج سريعة جداً وفعّالة. ومذّاك الحين اعتبرتُ نفسي دكتورة».
أرفض الحرمان
وشدّدت على أنّها تعارض أن يحرم الإنسان نفسهُ من الطعام لكي يخسر وزنه، مُعلِّلة ذلك بالقول: «في الواقع توجد وسائل عدّة تساعد الإنسان في التخلّص من الكيلوغرامات الزائدة من دون الحاجة إلى الحرمان من الأكل. بالتأكيد ليس المطلوب تناول كمية كبيرة، بإستثناء سَلطات الخضار التي يمكن استهلاكها بكثرة بلا أيّ مشكلة. من جهتي، لا أحرم نفسي إطلاقاً من أيّ طعام أحبّه، فأنا ضعيفة الإرادة».
أختنق من الدخان
وعن رأيها بقانون منع التدخين، أجابت: «بالتأكيد أؤيّده، خصوصاً وأنّ سلبيّاته لا تقتصر على الصحّة فحسب، بل تتجلّى أيضاً برائحة نتِنة جداً. كلّ إنسان حرّ في حياته، لكن أحياناً عندما نستنشق رائحةً ما، نعجز عن تحمّلها. أختنق من الدخان، لا بل إنّه يُثير إشمئزازي».
وأكّدت جوانا أنّها «لا تلجأ إلى أيّ وسيلة تدخين، وهي لا تشرب القهوة أو النيسكافه ولا حتّى الكحول والشاي لأنها لا تحبّها إطلاقاً».
وأخيراً دعت قرّاء «الجمهورية» إلى «التمسّك بالحركة المنتظمة، والأهمّ عدم التخبيص في الأكل أو تناوله بكميات كبيرة لأنّ ذلك سيقضي على الجهود كلها المبذولة خلال التمارين».
لا شكّ في أنّ جوانا رُكن أساسي في برنامج «كتير سلبي شو» الذي ينتظره الجميع بحماسة مساء كلّ خميس للضحك وإزالة «الهمّ عن القلب». وأشارت جوانا في حديث لـ»الجمهورية» إلى أنّها «تُفضِّل حالياً الاكتفاء بتصوير حلقات برنامج «كتير سلبي شو» وعرض المسرحيّة التي لا زالت مُستمرّة بنجاح في أوتيل هيلتون حبتور»، مُعلِّلة السبب بأنّها «لا تحبّ التنقّل من عمل إلى آخر في آن». غير أنّها أكّدت «وجود أعمال مُستقبليّة وشخصيّات جديدة ستؤدّيها بعد شهر رمضان».
وإلى الأداء والموهبة والحضور، تتمتّع جوانا بمظهر جميل لم يكن يتوقّعه أحد في البداية. فمَن اعتاد على «إم خالد» يتخيّل أنّ من يؤدي هذا الدور يُشبه تماماً هذه الشخصيّة. غير أنّ العكس هو الصحيح! فهذه الشابّة المُحترفة تحافظ على رشاقتها بكلّ ما للكلمة من معنى، وتُواكب الموضة في أدقّ تفاصيلها، فتُظهر بذلك مفاتن جسمها وتناسقه. فعلى أيّ نظام غذائيّ وأسلوب حياة تعتمد للظهور دائماً في صورة فُضلى؟
البطاطا المقليّة ضروريّة
لفتت جوانا إلى أنّها من الأشخاص الذين يحبّون الأكل، وقالت: «لكنّني لا أتقيّد بما هو ضروري (...) عموماً أكتفي بتناول الغداء والعشاء، لكنّني بدأت في الآونة الأخيرة تناول الفطور للحصول على الفيتامين».
وأضافت: «يُشكّل الغداء الوجبة الأهمّ بالنسبة لي، فأحصل على كلّ ما هو مشويّ مثل صدر الدجاج والستايك، من دون نِسيان البطاطا المقليّة التي يجب أن تكون حاضرة دائماً. أمّا العشاء فقد لا أتناوله أحياناً تفادياً لتراكم الدهون في منطقة البطن، لكنّني أكتفي عموماً بسَلطة الخضار خصوصاً الفتّوش التي أحبّها كثيراً».
نعم للوجبات السريعة
وفي ما خصّ المأكولات التي تُفضّلها، شرحت: «أفضِّل الوجبات السريعة التي ليس من الضروري أن تكون مقليّة، بل أعني الأطعمة الجاهزة. في المقابل لا أتناول «الطبيخ» إلّا إذا شعرت بجوع وتعب شديدين، عندها أكتفي بتناول الأرُزّ مع اليخنة».
و»هل تُجيدين الطبخ؟» سألناها، وقالت: «نعم وتحديداً مختلف الوجبات السريعة والأكل الصيني الذي أتناوله كثيراً. فالشيء الذي يحبّه الإنسان سيُبدع حتماً في تطبيقه. وإذا رأيت أنّ من الضروري وضع مادة مُعيّنة في الطبخ للحصول على نكهة لذيذة، لا أتردّد في الإستعانة بالقليل منها حتّى إن كانت غير صحّية. لكن عموماً أبتعد كثيراً عن السمنة والزبدة والزيت».
لا أتقبّل السكّر
وعن نوع المذاق الذي تُفضِّله، كشفت جوانا: «أحبّ الموالح كثيراً، أمّا السكّر فلا أضعه في فمي نهائيّاً ولا أتناول الشوكولا والحلويات والكايك. هذا الأمر لا يعود إلى أنّ هذه الأطعمة تؤدي إلى زيادة الوزن، إنّما بكلّ بساطة لأنه لا يمكنني تقبّلها وإذا حلمت أنني تناولت كايك، أشعر بالغثيان والتقيّؤ صباحاً».
أتمنّى أن...
وكشفت جوانا معدل وزنها، قائلة: «أبلغ 40 كلغ، وأتمنّى أن أسمن بسرعة. وقد حاولتُ أخذ بعض الفيتامينات، لكنّها سبّبت لي النعاس فتوقّفت عنها. أمّا في ما يخصّ الشق الغذائي، فإنّ معدتي صغيرة. إذا كنت أحبّ الأكل المُتوافر أستطيع تناول صحن كامل، وإلّا فأشبع من اللقمة الأولى».
جسمي يحرق الكثير
وعن علاقتها بالرياضة، شرحت: «أحبّها كثيراً وأمارس تقريباً نحو 6 ساعات أسبوعيّاً. أمّا عندما أعجز عن ذلك، فإنّني لا أُبالي لأنّ طبيعة عملي تستدعي الحركة المنتظمة، وهذا يشكّل رياضة في حدّ ذاته».
وأردفت: «جسمي يحرق وحدات حراريّة كثيرة، وهو ما يُبقيني نحيفة جداً. ناهيك عن أنّ مَن يعرفني يُدرك أنّني «حِرْكة» جداً ولا يمكنني الجلوس من دون القيام بأي عمل».
«الدكتورة» جوانا
هل تؤيّدين عمليّات التنحيف؟ «إذا كان الفرد في حاجة ماسّة إليها، فأنا أؤيّدها تماماً. أمّا مَن يريد خسارة الوزن لكنّه لا يملك الإرادة، فأنصحه بشرب كوب من المياه مع ملعقة من خلّ التفاح ثلاث مرّات يومياً، وبذلك سيخسر الوزن في أسرع وقت ممكن. وصفتُ هذه الطريقة لأحد الأشخاص بعدما قرأتها على الإنترنت، وبالفعل أتت بنتائج سريعة جداً وفعّالة. ومذّاك الحين اعتبرتُ نفسي دكتورة».
أرفض الحرمان
وشدّدت على أنّها تعارض أن يحرم الإنسان نفسهُ من الطعام لكي يخسر وزنه، مُعلِّلة ذلك بالقول: «في الواقع توجد وسائل عدّة تساعد الإنسان في التخلّص من الكيلوغرامات الزائدة من دون الحاجة إلى الحرمان من الأكل. بالتأكيد ليس المطلوب تناول كمية كبيرة، بإستثناء سَلطات الخضار التي يمكن استهلاكها بكثرة بلا أيّ مشكلة. من جهتي، لا أحرم نفسي إطلاقاً من أيّ طعام أحبّه، فأنا ضعيفة الإرادة».
أختنق من الدخان
وعن رأيها بقانون منع التدخين، أجابت: «بالتأكيد أؤيّده، خصوصاً وأنّ سلبيّاته لا تقتصر على الصحّة فحسب، بل تتجلّى أيضاً برائحة نتِنة جداً. كلّ إنسان حرّ في حياته، لكن أحياناً عندما نستنشق رائحةً ما، نعجز عن تحمّلها. أختنق من الدخان، لا بل إنّه يُثير إشمئزازي».
وأكّدت جوانا أنّها «لا تلجأ إلى أيّ وسيلة تدخين، وهي لا تشرب القهوة أو النيسكافه ولا حتّى الكحول والشاي لأنها لا تحبّها إطلاقاً».
وأخيراً دعت قرّاء «الجمهورية» إلى «التمسّك بالحركة المنتظمة، والأهمّ عدم التخبيص في الأكل أو تناوله بكميات كبيرة لأنّ ذلك سيقضي على الجهود كلها المبذولة خلال التمارين».
الأكثر قراءة