ريكاردو كرم: إجتمعنا لـ«تكريم» النجاحات العربية
رنا اسطيح
Thursday, 28-Nov-2013 23:54
بعد بيروت والدوحة والمنامة، احتضنت باريس أخيراً حفل «تكريم» الذي منح جوائزه لثمانية مبدعين عرب، وذلك في احتفالية ضخمة ضمّت 400 مدعو من كبار الشخصيّات، وقدّمتها الإعلامية ليلى الشيخلي.
للسنة الرابعة على التوالي، احتفلت مبادرة «تكريم» التي أطلقها الإعلامي المعروف ريكاردو كرم بمجموعة من المنجزين العرب الذين تواظب على تكريم إبداعاتهم سنة بعد سنة.
وعلى رغم غرق المنطقة في وحول السياسة ووقوفها في مهبّ رياح الثورات العربية، إلّا أن الإبداع العربي حضر بقوّة في الحفل المرموق ليكون شاهداً على قدرة العرب الإستثنائية على استنهاض إبداعهم ليكون السلاح الأكثر فتكاً في وجه التخلّف الأعمى والنظرة «الستيريوتيبية» التي لطالما حصرت العرب في خندق التصنيفات النمطية الضيّقة.
من فرنسا كان اللقاء بالإبداع العربي لقاءً بالنجاحات في زمن الإخفاقات الكبرى، والمُحتفى بهم مبدعون تميّزوا في فئات الأعمال الإنسانية والخدمات الخيرية للمجتمع، التنمية البيئية المستدامة، الإبداع العلمي والتكنولوجي، الإبتكار في مجال التعليم، الإبداع الثقافي، إمرأة العام العربية، المبادرين الشباب، القيادة البارزة للأعمال، فضلاً عن جائزة المساهمة الدولية الاستثنائية في المجتمع العربي التي تُمنح لفرد أو مؤسسة غير عربية.
في الحفل كانت كلمة لمؤسس «تكريم» الإعلامي ريكاردو كرم، أكّد فيها أنه «رغم الأزمات العالمية والعربية والركود الاقتصادي الحاد، وعدم توَصّل أيّ من الثورات العربية إلى أهدافها، والإحباط الذي يعتري شباب المنطقة، نحن اليوم نحتفل ونحتضن النجاحات العربية الباعثة لنهضة حديثة.
هدفنا هو الارتقاء بعالمنا العربي حيث التفوّق في مختلف المجالات».بالنسبة إلى كرم المطلوب هو «عالم يعانق الإبداع وحرية الفكر وحقوق الانسان وروح المبادرة والمساواة وتحفيز الشباب».
من عاصمة النور، يؤكّد كرم: «لا أحد منّا يمكن أن يكون غافلاً عن الاضطرابات الدوّامة من حولنا. أوروبا تخرج ببطء من الركود الاقتصادي الحاد الذي ترك آلاف الشباب العاطلين عن العمل.
الولايات المتحدة الأميركية تسعى إلى إخراج نفسها من الحروب الطويلة في الشرق الأوسط وتتصارع مع التحدّيات الأمنية التي لا تزال قائمة بالنسبة إلينا. في آسيا، تتصاعد التوترات بين الدول المجاورة في الوقت الذي أصبح الإرهاب في إفريقيا شعاراً جديداً على رغم الفقر والمرض اللذين ما زالا يخيّمان على الأرض».
ويعترف أنه «على رغم الاضطرابات قاطبةً، يتصدّر الشرق الأوسط قائمة بؤر العنف في العالم»، معتبراً أنّ «الفوضى تهَيمِن على المشهد السياسي
والحلول تستعصى على زعماء العالم».
ولا يستغرب كرم حال الإحباط التي اعترَت الشباب في جميع أنحاء المنطقة خصوصاً في غياب القيادة الفعّالة، حيث يرى أن أيّاً من أهداف الثورات العربية التي انطلقت في عام 2011 لم تتحقق»!
ويختم: «تكريم» تستعرض قصص نجاحٍ صنعت عربياً، وهي مدعاة فخرٍ لنا جميعاً داحضةً الصورة السلبية المنوطة بنا. لقد بَنت باريس دوماً الجسور بين الثقافات المختلفة. أتمنى أن تؤدي بنا تلك الجسور إلى مستقبلٍ مشرقٍ في العالم العربي».
جدير بالذكر أن اختيار الفائزين قد تمّ خلال اجتماع المجلس التحكيمي، بعد دراسة ملفّات المرشحين التي تقدّم بها المجلس الاختياري للمبادرة. وقد ضمّت اللجنة الحاكمة لهذا العام الشخصيات التالية: الشيخة مي الخليفة، الشيخة بولا الصباح، الدكتورة نهى الحجيلان، المستشار الملكي أندريه أزولاي، الدكتورة حنان عشراوي، الدكتور الأخضر الإبراهيمي، البروفسور آلان كاربنتييه، الصناعي كارلوس غصن، الروائي مارك ليفي، الدكتورة ليلى شرف، رجل الأعمال رجا صيداوي، ورجل الأعمال محمد منصور.
وعلى رغم غرق المنطقة في وحول السياسة ووقوفها في مهبّ رياح الثورات العربية، إلّا أن الإبداع العربي حضر بقوّة في الحفل المرموق ليكون شاهداً على قدرة العرب الإستثنائية على استنهاض إبداعهم ليكون السلاح الأكثر فتكاً في وجه التخلّف الأعمى والنظرة «الستيريوتيبية» التي لطالما حصرت العرب في خندق التصنيفات النمطية الضيّقة.
من فرنسا كان اللقاء بالإبداع العربي لقاءً بالنجاحات في زمن الإخفاقات الكبرى، والمُحتفى بهم مبدعون تميّزوا في فئات الأعمال الإنسانية والخدمات الخيرية للمجتمع، التنمية البيئية المستدامة، الإبداع العلمي والتكنولوجي، الإبتكار في مجال التعليم، الإبداع الثقافي، إمرأة العام العربية، المبادرين الشباب، القيادة البارزة للأعمال، فضلاً عن جائزة المساهمة الدولية الاستثنائية في المجتمع العربي التي تُمنح لفرد أو مؤسسة غير عربية.
في الحفل كانت كلمة لمؤسس «تكريم» الإعلامي ريكاردو كرم، أكّد فيها أنه «رغم الأزمات العالمية والعربية والركود الاقتصادي الحاد، وعدم توَصّل أيّ من الثورات العربية إلى أهدافها، والإحباط الذي يعتري شباب المنطقة، نحن اليوم نحتفل ونحتضن النجاحات العربية الباعثة لنهضة حديثة.
هدفنا هو الارتقاء بعالمنا العربي حيث التفوّق في مختلف المجالات».بالنسبة إلى كرم المطلوب هو «عالم يعانق الإبداع وحرية الفكر وحقوق الانسان وروح المبادرة والمساواة وتحفيز الشباب».
من عاصمة النور، يؤكّد كرم: «لا أحد منّا يمكن أن يكون غافلاً عن الاضطرابات الدوّامة من حولنا. أوروبا تخرج ببطء من الركود الاقتصادي الحاد الذي ترك آلاف الشباب العاطلين عن العمل.
الولايات المتحدة الأميركية تسعى إلى إخراج نفسها من الحروب الطويلة في الشرق الأوسط وتتصارع مع التحدّيات الأمنية التي لا تزال قائمة بالنسبة إلينا. في آسيا، تتصاعد التوترات بين الدول المجاورة في الوقت الذي أصبح الإرهاب في إفريقيا شعاراً جديداً على رغم الفقر والمرض اللذين ما زالا يخيّمان على الأرض».
ويعترف أنه «على رغم الاضطرابات قاطبةً، يتصدّر الشرق الأوسط قائمة بؤر العنف في العالم»، معتبراً أنّ «الفوضى تهَيمِن على المشهد السياسي
والحلول تستعصى على زعماء العالم».
ولا يستغرب كرم حال الإحباط التي اعترَت الشباب في جميع أنحاء المنطقة خصوصاً في غياب القيادة الفعّالة، حيث يرى أن أيّاً من أهداف الثورات العربية التي انطلقت في عام 2011 لم تتحقق»!
ويختم: «تكريم» تستعرض قصص نجاحٍ صنعت عربياً، وهي مدعاة فخرٍ لنا جميعاً داحضةً الصورة السلبية المنوطة بنا. لقد بَنت باريس دوماً الجسور بين الثقافات المختلفة. أتمنى أن تؤدي بنا تلك الجسور إلى مستقبلٍ مشرقٍ في العالم العربي».
جدير بالذكر أن اختيار الفائزين قد تمّ خلال اجتماع المجلس التحكيمي، بعد دراسة ملفّات المرشحين التي تقدّم بها المجلس الاختياري للمبادرة. وقد ضمّت اللجنة الحاكمة لهذا العام الشخصيات التالية: الشيخة مي الخليفة، الشيخة بولا الصباح، الدكتورة نهى الحجيلان، المستشار الملكي أندريه أزولاي، الدكتورة حنان عشراوي، الدكتور الأخضر الإبراهيمي، البروفسور آلان كاربنتييه، الصناعي كارلوس غصن، الروائي مارك ليفي، الدكتورة ليلى شرف، رجل الأعمال رجا صيداوي، ورجل الأعمال محمد منصور.
الأكثر قراءة