في هذا المقال، سنغوص في عالم القهوة، ونستكشف فوائدها الصحية المحتملة، ونناقش مضارها في حال الإفراط في استهلاكها، ونحدّد الكمية المناسبة لشربها يوميًاً، وذلك استناداً إلى الدراسات والأبحاث العلمية الحديثة.

فوائد القهوة:

تحسين الوظائف الإدراكية: أظهرت الدراسات أنّ الكافيين الموجود في القهوة يُحسّن من وظائف الدماغ، مثل: التركيز، الذاكرة، سرعة ردّ الفعل، واليقظة.

تعزيز صحة الكبد: تُقلّل القهوة من خطر الإصابة بأمراض الكبد، مثل: تليف الكبد وسرطان الكبد.

الحماية من أمراض القلب: تُقلّل القهوة من خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل: السكتة الدماغية والنوبات القلبية.

تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان: أظهرت بعض الدراسات أنّ القهوة قد تُقلّل من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، مثل: سرطان القولون وسرطان الثدي.

تحسين صحة الجهاز الهضمي: تُحسّن القهوة من صحة الجهاز الهضمي، وتُقلّل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

مصدر غني بمضادات الأكسدة: تُعدّ القهوة مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة، التي تُحارب الجذور الحرة وتُقلّل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.

مرض باركنسون: قد تقلّل من خطر الإصابة بمرض باركنسون.

مرض الزهايمر: قد تقلّل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.

الأداء البدني: تحسّن الأداء البدني والقدرة على التحمّل.

الصحة النفسية:

تحسين المزاج: تزيد من إفراز الدوبامين والسيروتونين، ممّا يحسن المزاج ويقلّل من أعراض الاكتئاب.

تقليل التوتر: تقلّل من مستويات الكورتيزول، هرمون التوتر، ممّا يخفّف من الشعور بالتوتر والقلق.

تحسين اليقظة: تزيد من اليقظة والتركيز وتحسن وظائف الدماغ الإدراكية.

وظائف الدماغ:

تحسين وظائف الدماغ: تزيد من تدفّق الدم إلى الدماغ، مما يحسن وظائف الدماغ الإدراكية مثل الذاكرة والتعلّم.

الحماية من مرض الزهايمر: قد تحمي من مرض الزهايمر وأمراض التنكس العصبي الأخرى.

تحسين وظائف المخ: تزيد من إنتاج عامل النمو العصبي BDNF، الذي يلعب دوراً هاماً في وظائف المخ.

مضار القهوة:

الأرق واضطرابات النوم: قد يُسبّب الإفراط في استهلاك القهوة الأرق وصعوبة النوم.

القلق والتوتر: قد يُزيد الكافيين الموجود في القهوة من الشعور بالقلق والتوتّر لدى بعض الأشخاص.

ارتفاع ضغط الدم: قد يُسبّب الإفراط في استهلاك القهوة ارتفاعاً مؤقتاً في ضغط الدم.

اضطرابات الجهاز الهضمي: قد تُسبّب القهوة بعض اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل: حرقة المعدة وعسر الهضم.

التأثير على امتصاص بعض العناصر الغذائية: قد تُقلّل القهوة من امتصاص الجسم لبعض العناصر الغذائية، مثل: الكالسيوم والحديد.

الكمية المناسبة لشرب القهوة يومياً: تُشير الدراسات إلى أنّ الكمية الآمنة من الكافيين للبالغين الأصحاء هي 400 ملغرام في اليوم، أي ما يعادل تقريبًا 4-5 أكواب من القهوة.

ملاحظة:

يجب على الحوامل والمرضعات والرضع والأطفال تجنّب شرب القهوة أو استهلاكها بكميات قليلة جداً بعد استشارة الطبيب.

يجب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية معيّنة، مثل: ارتفاع ضغط الدم أو القلق، استشارة الطبيب قبل شرب القهوة.

تُعدّ القهوة مشروباً غنياً بالفوائد الصحية المحتملة، لكن يجب استهلاكها باعتدال.