Wednesday, 01-May-2024 08:22
الورقة الفرنسية اخذت ببعض الملاحظات اللبنانية

فيما لم يُسجّل امس اي جديد على جبهة الاستحقاق الرئاسي، سُجّل على الجبهة الجنوبية المتلهبة، تلقّي لبنان الورقة الفرنسية المعدلة حول تطبيق القرار الدولي 1701، وذلك عبر السفارة الفرنسية، فيما كان وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه في تل ابيب مجتمعاً مع نظيره الاسرائيلي يسرائيل كاتس الذي قال: «إذا لم ينسحب «حزب الله» من الحدود فإننا نقترب من حرب شاملة».

وقالت مصادر مطلعة لـ«الجمهورية»، انّ القراءة الاولية لنص الورقة الفرنسية المعدّلة اظهرت انّها اخذت ببعض الملاحظات اللبنانية واهملت أُخرى او لم تأخذ بها، وهي الآن تخضع للمراجعة ويتمّ تنسيق الردّ عليها بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، على ان يسلّم هذا الردّ الى الجانب الفرنسي خلال الساعات المقبلة.

وكان وزير الخارجية الفرنسي التقى نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس في تل أبيب، التي وصل اليها آتياً من الرياض،

بعدما كان زار لبنان الاحد الفائت ضمن جولة في الشرق الأوسط، تهدف الى وقف الحرب الإسرائيلية على غزة والتصعيد عند الحدود مع لبنان.

وقال سيجورنيه بعد اللقاء: «أكّدت موقفنا بإطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار (في غزة) وخفض التصعيد في لبنان. وشاركنا اليوم مع إسرائيل مقترحات قدّمت للبنان لتهدئة التوتر مع حزب الله».

واضاف: «أنّ أساس المقترحات التي قُدّمت للبنان وإسرائيل هو ضمان تنفيذ القرار 1701».

ونقلت قناة «الحدث» عن مصدر ديبلوماسي فرنسي قوله، انّ الورقة الفرنسية للتهدئة بلبنان تتضمن وقف الأعمال العدائية في مرحلة اولى وعودة النازحين في المرحلة الثانية.

وذكرت «الحدث» انّ كاتس، أبلغ الى سيجورنيه انّه «إذا لم ينسحب «حزب الله» فسيتمّ إنشاء منطقة أمنية عازلة تسيطر عليها إسرائيل».

مضيفاً: «إذا لم ينسحب «حزب الله» فإسرائيل ستعمل ضدّه في كل لبنان». وملوّحاً بأنّه «إذا لم ينسحب «حزب الله» من الحدود فإننا نقترب من حرب شاملة».