عقب إعلان رئيس حكومة تصريف الأعمال إعتذاره عن 'تشكيل الحكومة الجديدة،' سَارَع عضو 'تكتل لبنان القوي' النائب سيزار أبي خليل إلى التّعليق.
وغرّد أبي خليل على حسابه عبر 'تويتر'، كاتباً: 'الترشح أو الانسحاب، هما شأن وقرار خاص اما تحديد موعد الاستشارات فهذه صلاحية حصرها الدستور بفخامة رئيس الجمهورية'.
وأضاف 'تنشيطاً للذاكرة فقد طلبت تأجيلها مرتين'.
بدوره، غرّد النائب سليم عون عبر حسابه على 'تويتر' قائلاً: 'مهلاً يا شيخ سعد، لا يعود لك أن تقرر في موعد الإستشارات النيابية فهذه الصلاحية محصورة بفخامة الرئيس، يمكنك أن تطلب أو تتمنى فقط، وهو على كل حال أكرمك مرتين بتأخيرها معتبراً إياك كريما، فلا تتمرد على صلاحيات الرئيس الدستورية. والسلام على من اتبع الهدى'.
من جهته، قَدّر رئيس 'التيار الوطني الحر' وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل 'الموقف المسؤول الذي اتخذه رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري بالإعلان أنه لم يعد مرشحاً لرئاسة الحكومة المقبلة وانه ذاهب إلى الاستشارات النيابية الملزمة غداً، ونرى في هذا الموقف خطوة إيجابية'.
ووفق بيانٍ صادر عن مكتبه الإعلامي، تمنّى باسيل أن يستكمل الحريري ذلك بأن يقترح من موقعه الميثاقي شخصية موثوقة وقادرة ليعمل على التوافق عليها والتفاهم معها حول تشكيل حكومة تحظى بثقة الناس وتأييد الكتل البرلمانية الوازنة فضلاً عن ثقة المجتمعين العربي والدولي، دون ان يضع البلد والناس امام المجهول، كما حدث باستقالته الأخيرة، وذلك بتحديد خياره في اللحظة الأخيرة قبل الاستشارات النيابية الملزمة وبطلب تأجيلها او بفرض اجرائها حسبما يريد ويستنسب لمصلحته الخاصة فيما هي صلاحية حصرية لرئيس الجمهورية يستعملها بحسب ائتمانه على المصلحة العامة والدستور'.
