كشفت دراسة حديثة شملت نساء تتراوح أعمارهنّ بين الـ50 وما فوق، أنّ بعض عناصر النظام الغذائي يؤدي إلى اضطرابات في النوم.
ووفقًا لمؤسسة النوم الأميركية، 40 في المئة تقريباً من الأشخاص في الولايات المتحدة يعانون من بعض أعراض الأرق. ولاحظ الباحثون هذا الأمر، حيث أشارت دراسات عديدة إلى أنّ الأرق ليس مجرد إزعاج خفيف، بل قد يكون مرتبطًا بالعديد من المشكلات الصحية أيضاً.
وأفادت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، بأنّ فترات النوم القصيرة، واضطرابات النوم ترتبط بمشكلات القلب والأوعية الدموية، وأنّها مصدر السكري والاكتئاب، على سبيل المثال لا الحصر. ولهذا السبب، يبحث المتخصصون عن طرق لمنع الأرق واضطرابات النوم الأخرى أو علاجه، بدءًا من البحث عن جميع الأسباب المحتملة.
ولفتت الدراسة التي أجرتها كلية الأطباء والجراحين في جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك، إلى أنّ اتباع نظام غذائي غني بالكربوهيدرات المكررة بما فيها السكريات المضافة، يرتبط بزيادة مخاطر الأرق. وهذا ما كانت حال النساء في سن الـ50 وما فوق.
كذلك، أجرى الباحثون دراسة عن أي ارتباطات بين الوجبات الغذائية المختلفة واضطرابات النوم، وتبيّن وجود صلة بين ارتفاع خطر الأرق واتباع نظام غذائي غني بالكربوهيدرات المكررة.
وأشار الباحثون إلى أنّه لم يتضح في دراستهم ما إذا كان استهلاك الكربوهيدرات المكررة أدّى إلى الأرق، أو أنّ الأشخاص الذين عانوا من الأرق كانوا أكثر عرضة لاستهلاك الكربوهيدرات المكرّرة.