قُتِلَ شخصان على الاقل، في هجوم شنّته القوات الموالية للحكومة على معقل للمعارضة في نيكاراغوا، حيث يُطالب معارضون بإقالة الرئيس دانيال اورتيغا، بحسب ما افادت منظمة حقوقية وكالة "فرانس برس".
وقالت رئيسة مركز نيكاراغوا لحقوق الإنسان فيلما نونيز: "هناك قتيلان هما امرأة بالغة وضابط شرطة في مدينة ماسايا".
ودخلت نحو 40 شاحنة مليئة بعناصر شرطة مكافحة الشغب والشرطة شبه العسكرية المدجّجين بالسلاح، مدينة ماسايا في جنوب شرق العاصمة ماناغوا، من 4 جوانب، بحسب صور نشرها سكان على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتصاعدت أصوات الرشاشات وصفارات الانذار في حي مونيمبو المضطرب في المدينة، والذي كان بؤرة للاحتجاجات الاخيرة الداعية الى استقالة اورتيغا الذي يُهيمن على السياسة في البلاد منذ عقود.
وحذرت الولايات المتحدة، اورتيغا، من مغبة شن هجوم على ماسايا، ودعت الى وقف حملة القمع الدامية للاحتجاجات المناهضة للحكومة، والتي خلفت أكثر من 280 قتيلاً خلال الاشهر الثلاثة الماضية.